لقد غير الوباء الكثير في حياتنا. فنحن نشهد الكثير من النضال والتعاطف أيضا. والآن ، تجد العديد من العائلات المسلمة طرقًا جديدة للاحتفال ، حتى في خضم أزمة كوفيد 19. رمضان ذلك الشهر الذي يحتفي فيه المسلمون بجميع أنحاء العالم ، 30 يومًا من الصبر والتأمل الذاتي والصلاة والامتنان. إذ أنه في هذا الشهر يتم نسيان الخلافات ويتم التخلص الطاقات السلبية وتخيم أجواء التواد والتراحم التي تساعد على الاستمرار بعقلية متجددة.
يتميز الشهر الكريم بالعديد من المعتقدات التي لها صدى إيماني خاص والعديد من الجوانب التي يمكن لجميع غير المسلمين أن يدمجوها في حياتهم. وفيما يلي بعضها:
كل شيء يبدأ بالعقلية
اعتماد نهج أكثر شمولية وعقلية يتميز من التراحم والتأمل الذاتي. والذي يدعونا لاحترام أراء الأخرين وهذا يساعدنا في نمونا ورقينا. أظهرت الدراسات أن الشفقة تساعد على رفع مستويات الأوكسيتوسين – هرمون الحب – في دماغ الإنسان.
الامتنان وقول شكرا
غالبًا ما تمر الحياة بهذه السرعة ونأخذ جميع الأشياء الرائعة من حولنا أمرًا مسلمًا به ، بما في ذلك السقف فوق رؤوسنا ، والنعال على أقدامنا ، والطعام في مخزن المؤن ، والملابس الموجودة في خزانة ملابسنا والعائلة التي لدينا. هناك الكثير من الأشخاص الأقل حظاً والأكثر عرضة لهذا الوباء. يعلمنا هذا الشهر أن الابتعاد عن: “لماذا أنا؟”، فإن النظرة المستقبلية في يوم واحد لديها القدرة على تحويلنا إلى عقلية أكثر إيجابية.
وقت للرد
يعلمنا شهر العطاء أن العطاء لا يتعلق بالضرورة بالتبرعات النقدية. هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تقديم مساهمة كبيرة ، مثل التطوع بوقتنا لمساعدة الأشخاص الأقل حظًا ورفع مستواهم التوعوي. قد يتساءل المرء ما إذا كان الوباء يحبط مثل هذه الجهود ، لكننا نعيش في منطقة طورت العديد من الطرق للمساعدة. أحدث المواقغ ، مثل Volunteers.ae ، هي دليل على ذلك.
حان الوقت للتخلص من الفوضى والتنظيم
يدرك أي شخص يتابع ماري كوندو كيف يمنحك تنظيم مساحة المعيشة الخاصة بك منظورًا جديدًا تمامًا لكيفية عيشك. إن فهم سبب وقيمة ما نعلقه على أشياء معينة في منزلنا يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أكثر عمقًا وثبات عقلاني. تقليديا ، هذا الشهر هو الوقت المثالي للبدء في إعادة التفكير في الأسرة وتقوية الروابط الأسرية. بينما نواصل العمل عن بعد ، يمكننا إعادة النظر في ارتباطاتنا ببعض الأشياء والعمل على التخلص من بعضها.
وقت للتواصل
يجلب رمضان معه روح الاحتفال بالحب العائلي والجماعي ، وقد علمنا الوباء بالتأكيد التواصل والاتصال ببعضنا البعض. يعتبر شهر رمضان أيضًا وقتًا للتواصل بعمق مع نفسك ، وهو وقت التأمل الذاتي بوعي أو تعلم شيء جديد ، مثل وصفة صحية أو لغة جديدة أو القيام بدورة عبر الإنترنت. مهما كان المسار ، فهو يساعدك على حب الذات الذي يترجم في النهاية إلى حب من حولنا.
حان الوقت للانتباه إلى صحتك
من المعروف أن الصيام يساعد على تخليص الجسم من السموم وتنظيم عملية التمثيل الغذائي وتثبيت مستويات الهرمونات. إن التناغم مع الطريقة التي يستجيب بها جسمك يعطي تعريفًا جديدًا للأكل الحدسي ، بما في ذلك الصيام المتقطع لأولئك الذين يرغبون في اعتماده كأسلوب من أساليب الحمية الذاتية. تقليديا عندما يفطر المرء ، يبدأ المرء بحلوى الطبيعة الخاصة ، مثل التمر والمشمش اللذان يعملا على استقرار مستويات السكر في الدم ، ويساعدان بعملية الهضم. أليس هذا شيئًا يمكننا تناوله جميعًا ، في حياتنا الطبيعية عندما نشهد انخفاضًا في الطاقة أو عندما نخرج من تلك السرعة المتقطعة؟ تم تصميم الإفطار أيضًا بالنسبة لنا للبدء في تناول أجزاء صغيرة من الأطعمة التي ترطب الأمعاء وتعمل على تجديد خلايا وطاقة الجسم. هذا النوع من الأكل الواعي يعمل بشكل جيد عند اعتماده في روتيننا بانتظام.
