من المتعارف عليه أن العيش في جائحة يمكن أن يؤدي إلى جذب جميع أنواع الأفكار والمشاعر السلبية. وقد تكون الحقيقة حولنا ساحقة وقد ترسلك إلى دوامة من السلبية التي تؤثر على كيفية عيش حياتك. في الأوقات الصعبة عندما تشعر بأن الاشياء خارجة عن السيطرة ، فإن أفضل مكان للبدء فيه هو نفسك. وبذلك تستطيع البقاء بعقلية إيجابية. استخدم النصائح أدناه لمساعدتك في التكيف مع تلك الازمة والتغلب على السلبية خلال هذه الزوبعة:.
- حرك جسمك بطرق تستمتع بها
حاول أن تجد تمرينًا يناسبك في المنزل مما سيكون له تأثير ايجابي على نفسيتك، وسيساهم بزيادة الطاقة الايجابية والوضوح العقلي المحسّن والمزاج المعزز. التمارين الرياضية تنتج هرمون السيروتونين الذي يشعر بالارتياح ، والذي له تأثير يرفع من جسدك وعقلك ومزاجك العاطفي. بمجرد أن تفهم كيف تغذي جسمك بتمارين مناسبة ومختلفة ، يمكنك إنشاء قائمة بالأنشطة التي يمكنك القيام بها في المنزل للحفاظ على توازنك.
- توقف عن مقاومة التغيير
حان الوقت للتصالح مع الحقائق، العزلة والعمل عن بعد -من المنزل- والتباعد الاجتماعي إلى أجل غير مسمى. توقف عن التفكير متى سينتهي ذلك، حاول تقبل ما يجري وحاول والتركيز على ما يمكنك التحكم فيه حالياً والتأقلم مع ذلك الوضع وخوض تلك التجربة بإيجابية.
- توقف عن الحديث الذاتي السلبي
القاء اللوم على نفسك بشكل يومي يؤثر سلبًا عليك، سواء كنت تشعر بالذنب لعدم تركيزك وإنتاجيتك كالمعتاد، أو لتناولك قطعة من الشكولاتة، أو لأنك تخطيت تمرينًا ما. عندما يثير شيء ما ناقدك الداخلي ، قل “إلغاء إلغاء” متبوعًا بتعليق إيجابي. سيساعدك هذا على تعلم كيفية التحدث بشكل إيجابي مع نفسك.
- ابدأ طقوس رعاية ذاتية من الامتنان
عندما تعتقد أن كل شيء خارج عن السيطرة ، حاول ممارسة سياسة الامتنان للتركيز على ما لديك اليوم. احتفظ بدفتر امتنان، واكتب كل يوم 5 أفكار محددة أنت ممتن لها.
- املأ حياتك بأشخاص لها نفس الميول وطريقة التفكير
الأشخاص الذين يعيشون بنفس القيم التي لديك سيساهمون بابقائك مستقرًا ومُلهمًا ومُركّزًا على ما هو مهم. قم بإنشاء قائمة يوتيوب من مقاطع الفيديو الملهمة لمشاهدتها؛ انضم إلى ورش العمل والدورات التدريبية عبر الإنترنت حول الموضوعات التي تحبها ، تابع على وسائل التواصل الاجتماعي الناس الذين يجعلونك تشعر بالرضا عن نفسك وقم بترتيب مواعيد القهوة الافتراضية مع الأصدقاء الذين يقومون بدعمك واسعادك واضحاكك.
- فعل الخير لشخص آخر
ركز طاقتك على دعم شخص آخر ولاحظ كيف ترتفع طاقتك بالمقابل. هل يمكنك طلب توصيل الطعام إلى أحد أفراد العائلة المسنين؟ أو إرسال مجموعة من أنشطة الأطفال إلى صديق يقوم بالتوفيق بين العمل والدراسة عن بعد “من المنزل”؟ أو القيام بإعداد ليلة مسابقة افتراضية مع أصدقائك الذين يعيشون بمفردهم؟ مساعدتك للآخرين من حولك ستساهم على نشر الإيجابية.
- لديك شيء تتطلع إليه كل يوم
من الطبيعي أن تستمع مع نفسك وبنفسك وقد يكون من خلال إفساح المجال في يومك للقيام بشيء يساعدك في أخذ قسط من الراحة من العمل. هل هناك هواية يمكنك القيام بها من المنزل؟ ماذا عن تعلم مهارة جديدة ، أو مشاهدة المسلسلات الكوميديا المفضلة لديك، أو إقامة حفلة رقص افتراضية؟
ودعونا لا ننسى أن نعطي الأولوية للأساسيات: تناول الطعام الصحي ، واشرب الكثير من الماء واحصل على قسط وافر من النوم. من خلال القيام بذلك ، ستشعر بتحسن على المدى القصير وستتخذ خطوات وقائية لصحتك في المستقبل أيضًا.
لا يمكننا دائمًا التحكم بما يحدث ، ولكن يمكننا التحكم في كيفية استجابتنا للأشياء. إن زراعة الإيجابية ليست مجرد الاستمتاع بالأوقات الجيدة ، بل يتعلق أيضًا بإيجاد الأمل في الأوقات الأكثر صعوبة أيضًا.
- تقوم هايدي جونز بتدريب النساء العاملات على اتخاذ إجراءات لتحقيق التوازن بين صحتهن وسعادتهن وأهدافهن المهنية.
