من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” عن المرأة “دور المرأة لا يقل عن دور الرجل ، وطلبة اليوم هم أمهات المستقبل”.
ظلت دولة الإمارات ثابتة في عزم الشيخ زايد على دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات. كان التعليم عاملاً رئيسياً في تلك الخطة ، حيث فتح أبواب العمل وخلق بيئات متنوعة للنساء للمشاركة فيها.
تواصل الشيخة فاطمة بنت مبارك زوجة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مسيرة عمله حتى يومنا هذا. أم الإمارات ، هي رئيسة الاتحاد النسائي العام ، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
إنها مثال لنا جميعًا بتواضعها وانفتاحها وهدوئها وقدرتها على القيام بأعظم الأعمال. من خلال تأسيس الاتحاد النسائي العام – ويوم المرأة الإماراتية – في عام 2015 ، استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في عمل المرأة ، ولا تزال جهود التنمية والخطط المستقبلية تهدف إلى تحقيق إنجازات أخرى.
وقال الشيخ زايد: “إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة.”
هذا ما نراه الآن في مجتمعنا الإماراتي. هناك الكثير من النساء الإماراتيات اللواتي عملن بجد من أجل أنفسهن وأصبحن فخرًا للدولة. وقد استمددت الهامي شخصيًا من وزيرة الدولة للشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي ، التي تم تعيينها وزيرة دولة لشؤون الشباب في عام 2016 ، عندما كانت تبلغ من العمر 22 عامًا فقط.
كشابة إماراتية طموحة تبلغ من العمر 22 عامًا أيضًا ، أكملت عامي الأخير في جامعة زايد في علوم الاتصال والإعلام. منذ طفولتي ، لطالما كان طموحي هو العمل كصحفية في إحدى القنوات الحكومية أو في مجال الإعلام الأوسع.
في بداية عام 2022 ، بدأت عملي الخاص بتصميم الإعلانات الرقمية والدعوات لحفلات التخرج والمواليد وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات. تم اختياري للمشاركة في برنامج Young Media Leader التابع لمؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون ، وقضيت الصيف أعمل في Livehealthy.
أدركت من كل هذا أن لدي القدرة على تحقيق التوازن بين دراستي وأعمالي والعمل التطوعي ، وأنني أستطيع أن أكون واثقة من أنني أستطيع تحقيق ما أطمح إليه من أهداف.
أنا فخورة بكوني امرأة إماراتية ، وانتمائي لدولة تحترم المرأة وتحتفل بيوم المرأة الإماراتية. سأستمر في السير على الطريق الذي رسمه الشيخ زايد “رحمه الله”، وأكون مصدر فخر لعائلتي وبلدي الحبيب.
