يمر الجميع حالياً بفترة عصيبة جداً، ومن منا لا يشعر بأنه تحت تأثير ضغط كبير، لذا كل ما عليه فعله الآن اعطاء الأولوية اللازمة بنمط عقليتك وبصحتك العقلية. قم باستغلال الوقت لممارسة هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة. قد يبدو هذا غير قابل للتصور لبعض الأشخاص ، لأن مجرد قضاء اليوم بالحجر أمر صعب بما فيه الكفاية.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية المضي قدماً في فترة العزلة الاجتماعية، سواء كنت تعيش بمفردك أو مع آخرين:
العيش مع الآخرين
اجعل من كل يوم بداية جديدة، حتى تتمكن من ترك أي إحباط أو توتر من اليوم السابق والبدء من جديد.
كن منفتحًا وصادقًا مع شريكك / أصدقائك / أسرتك بشأن شعورك. كن حساسًا تجاه مشاعر الآخرين أيضًا ولا تفترض أن أياً منهم يشعر نفس شعورك. حاول معرفة ما همهم. هل هم قلقون بشأن الأمن الوظيفي أو التعليم المنزلي أو الضغوط المالية؟ إسألهم.
فى علاقة؟
في الوقت الحالي لا يوجد مهرب ، والبقاء بالمنزل اجباري، إذن فهو ليس الوقت المناسب للتنفيس عن كل ما يزعجك من شريكك أو للتخلص من بعض طباعه.
حاول تفادي تلك المناقشات الكبيرة حتى بعد انتهاء هذه الفترة ؛ بهذه الطريقة يمكنك استكشاف مدى تأثر ردود أفعالك من المشاعر المتزايدة.
هذا الوضع يمكن أن يضخم كل شيء، إنه مثل العيش في منزل Big Brother – فقد يساهم هذا الوضع بتضخيم بعض الأشياء التافهة عن أي وقت مضى. إذا حدث ذلك ، فهذا لا يعني أن لديك مشكلة في علاقتك ، وانما يعني أنك في وضع غير عادي ومؤقت سينتهي قريباً.
هل تعمل من المنزل؟
إذا كنت تعمل من المنزل الآن ، فابحث عن روتين جديد يناسبك. أدخل بعض الحدود لمنعك من الإفراط في العمل ، والتي تبقيك على المسار الصحيح وتمنعك عن التشتت. قد يكون من المفيد ممارسة بعض الانضباط حول أوقات الانتهاء من العمل حتى تتمكن من الاستمتاع بأوقات المساء وعطلات نهاية الأسبوع بروتين مختلف.
إذا كنت تعمل أنت وشريكك أو أصدقاؤك جميعًا من المنزل ، فناقش التحديات التي يواجهها كل واحد منكم واكتشف الدعم الذي تحتاجه ممن حولك ، من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من عوامل التشتيت حتى تتمكن من الاستمرار في الإنتاجية. بأن تقوم بإجراء مكالماتك الهاتفية في الأوقات التي يكون فيها المنزل هادئًا مع إبقاء الأطفال مشغولين وهادئين في غرفة أخرى.
لا تفترض أن شريكك يعرف بالضبط ما تحتاجه في الوقت الحالي. لذا تأكد من أنك واضح معه ، كما عليك معرفة ما يحتاجه منك.
بالنسبة لبعض الأشخاص ، قد يبدو العمل من المنزل رائعًا ، ولكن يمكن أن يسبب ضغطًا إضافيًا خاصة في ظل التعلم عن بعد ، وعدم التواجد في بيئة عمل عادية.
احترام حدود بعضكم البعض. هذا يعني أنك لست بحاجة إلى مواصلة التحقق من شريكك على مدار اليوم. اسمح له بالحصول على بعض الهدوء والسكينة لوحده. كما ينطبق ذلك عليك أيضًا.
ركز على الرعاية الذاتية لنفسك ، ، سواء كان ذلك بالقراءة أو النوم لفترة أطول أو الاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة أو منح نفسك استراحة تستحقها.
للحفاظ على عقلك في المكان الأكثر إنتاجية ، قد يكون من المفيد الدخول في روتين “البقاء في المنزل” في أقرب وقت ممكن.
العيش وحيدا؟
إذا كنت تعيش بمفردك ، فربما تكون سعيدًا بالفعل. لكن العزلة بدون أصدقاء وعائلة يمكن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة ، خاصة إذا كنت تشعر بالقلق حيال وضعك الشخصي أو الأحداث التي تحدث في العالم الآن. استفد من التطبيقات المجانية مثل Zoom للاتصال بالأصدقاء والعائلة ، مع التأكد من التحدث إلى شخص واحد على الأقل كل يوم في مكالمة فيديو.
نظرًا لأن مدة هذا الوضع غير معروفة ، فقد يكون من السهل أن تصبح أكثر استرخاءً مع مرور الوقت. إذا كنت تعيش مع شريكك ، تحقق من الجهد الذي يبذله كل منكما فيما يتعلق بالمظهر الشخصي والنظافة الشخصية. إذا كان شريكك يرتدي ملابسه بشكل صحيح ويبذل جهدًا للعناية بنفسه ، فيجب عليك بذل بعض الجهد أيضًا.
أعتقد أنه بغض النظر عن التوترات التي نشأت خلال هذه الفترة ، فإننا سوف نخرج من هذا الوضع أقوى وأكثر ارتباطًا من ذي قبل.
لكل شخص يعاني ، يرجى التواصل مع الأصدقاء والعائلة والتحدث معهم. اعتمد عليهم ، وحاول التحدث معهم عما يجول في خاطرك لا تفترض أنه لا يمكنك إطلاق بعض البخار فقط لأن معظم الناس في نفس القارب.
تقدم ماريا تانسي جلسة استشارية مجانية خلال هذه الفترة لأي شخص يعاني من العزلة. يمكنكم التواصل عبر موقعها على الويب.
