من خلال قراءة الكتب الجديدة الصادرة هذا الشهر عن الصحة، يمكنك تحديد هدفًا جديدًا لممارسة اللياقة البدنية، وتحديد الطريقة التي تقضي بها المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم، والطريقة التي تزيد فيها من اهتمامك بنفسك.
كتاب الصحوة (طبعة الذكرى العشرين)
في العام 2000، تم لأول مرة نشر كتاب “الصحوة”: اكتشف الحياة التي تريدها من خلال إثبات الذات في حياتك القائمة”. واحتل هذا الكتاب المركز الأول في قائمة الكتب الأكثر بيعًا بعدما حمل الكتاب توقيع “أوبرا وينفري” في عام 2010. وفي هذا الكتاب، دون مارك نيبو – والذي نشر أكثر من 22 كتابًا، وهو كاتب عمود في مجلة “Spirituality & Health” – عصارة الكتب التي تتناول موضوع الصحة، بعد تعافيه من مرض السرطان، متمنيًا بهذا العمل أن ينقل إلى الآخرين الدروس التي تعلمها لحياة أفضل. وتحتوي الطبعة 20 لهذا الكتاب على علامة شريطية، وفهرس الموضوع. ويتضمن الكتاب مقال لكل يوم من أيام السنة، وبهذا سيجد القارئ تمرينًا لإيقاظ العقل.
بلا حدود: الارتقاء بالفكر، وتحسين الجسم، وتحدي الشيخوخة
دليل آخر متكامل لتحسين جسم الإنسان وعقله وروحه، وهو كتاب “الشامل”، والذي ألفه المدرب الشخصي، والمؤلف صاحب أفضل مبيعات “غرينفيلد”. وفي هذا الكتاب، يوضح غرينفيلد، والذي يصف عمله بأنه يجمع بين الحكمة القديمة والعلم الحديث، كيفية تعظيم الاستفادة من الإدراك والوضوح العقلي وذكاء الأطفال والنوم واللياقة البدنية والشفاء.
تحلى بالسلاسة
في عالم يمضي بين راحة النوم ومشقة العمل، تريد “أوندي كولبر” من قرائها تطبيق نهج مختلف. وفي كتابها “تحلى بالسلاسة”: طريقة جديدة للخروج من حالة القلق والضغط النفسي وتحديات الحياة – إلى حياة التواصل والفرح، تعتقد المستشارة والمتحدثة أنه بإمكان المرء متابعة ما يريد من خلال فهم كيفية الطريقة التي من المفترض أن يعمل بها الجسم والعقل معًا. وبالتعرض إلى أحدث النتائج في علم النفس والتمارين السريرية العملية وقصتها الشخصية، كتبت “كولبر” كتابًا عن الصحة، وفيه تشجع “كولبر” القراء على متابعة أحلامهم من خلال التواصل مع أنفسهم والتعاطف مع الذات.
ليس كتابًا عن النظام الغذائي
ألف هذا الكتاب “جيمس سميث”، المدرب الشخصي البريطاني الشهير، والذي اعترف بأنه أعاق تنفيذ مشروع للحمية الغذائية بقيمة مليار دولار. ويطالب هذا الكتاب الواجب قراءته، والصادر عن أفضل المدربين الشخصيين في العالم، بالكشف عن جميع الصيحات واللهجات الغريبة، وغير ذلك من الهراء، ولن يتأتى ذلك إلا بالتمتع بصحة بدنية دائمة وحقيقية. ويقول “سميث”، إن الكتاب يتعلق بأمور أكثر من مجرد خسارة الدهون، ويتناول كيفية التعامل مع الأكل العاطفي، والشعور بالذنب وغيره من العوامل المبددة للثقة.
أنت لا تنصت
الاستماع الحقيقي هو أحد ضحايا الثورة الرقمية، وهذا يعني أن الكثير منا قد نسي كيف يكون الشعور عندما تنصت، وتكون جزءًا من محادثة حقيقية. وفي كتاب “أنت لا تنصت: ما الذي تفتقده، وأهميته”، توضح الصحفية الأمريكية “كيت ميرفي” سبب إعراضنا عن الإنصات، وأثر ذلك علينا، وكيف يمكننا تغيير هذا الأمر. وتوضح “كيت” أيضًا كيف نحسن قدرتنا على الاستماع من خلال مجموعة متنوعة من السيناريوهات، بما في ذلك العمل، والعلاقات الاجتماعية، وعلم النفس المرجعي، وعلم الأعصاب، وعلم الاجتماع. وتقدم “كيت” أيضًا بعضًا من أفضل المستمعين في العالم: وكيل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وسيط عينة الدراسة، والنادل، ومنتج برامج الراديو، وبائع أثاث متميز.
غدا سأكون لطيفًا
هذا الكتاب هو تكملة لكتاب “غدا سأكون شجاعًا” الصادر في عام 2018، لمؤلفته مصممة الرسومات والكاتبة الأمريكية “جيسيكا هيسش”، والحائزة على عدة جوائز. ويمهد هذا الكتاب الطريق لسلسلة أخرى من الكلمات والمشاهد الملهمة من خلال رسوماتها اليدوية الرائعة. ويشجع هذا الكتاب، الإيجابي والمحفز للمعنويات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 8 سنوات على أن يكونوا أكثر امتنانًا ومساعدة ولطفًا. وليتذكر جميع القراء، صغارا وكبارا، أن أصغر لفتة عطفٍ قد تغير أمورًا كثيرة.
