يتم تطوير أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم من قبل إئتلاف تجاري بقيادة أبوظبي.
ستوفر محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية الطاقة الشمسية لحوالي 160 ألف منزل في الإمارات – أكثر من كوكب نور أبو ظبي في سويحان ، والذي يعد حاليًا أكبر محطة طاقة شمسية مستقلة في العالم.
حيث أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن فوز الائتلاف الذي تقوده شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، مع الشركاء الشركة الفرنسية «إي دي إف»، و مطور الطاقة الشمسية الصيني «جينكو باور»، بتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بعد أن عرضت أقل سعر تعريفة عند 1.35 سنتًا أمريكيًا لكل كيلووات.
وستساعد المحطة الجديدة على تقليل انبعاثات الكربون من إمارة أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنويًا – أي ما يعادل إزالة حوالي 470.000 سيارة من الطريق. ستبلغ طاقتها 2 جيجاوات ولكنها ستنتج 3.2 جيجاوات من الطاقة الشمسية في الإمارة بمجرد تشغيلها. تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة طاقة نور أبو ظبي 1.2 جيجاوات.
من المتوقع أن يبدأ مصنع الظفرة في توليد الكهرباء في النصف الأول من عام 2022 ، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بالكامل بحلول النصف الثاني من ذلك العام.
وسيتم تقسيم ملكية المشروع ، وستمتلك شركة طاقة ومصدر 60٪ بينما تمتلك شركة «إي دي إف» و«جينكو باور» نسبة 40٪ المتبقية.
جاسم ثابت ، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في طاقة ، وصف المشروع بأنه “مشروع قياسي للأمة وقطاع الطاقة العالمي”، والذي سيستخدم “أفضل التقنيات “.
كما شاركت جينكو باور في تطوير مصنع نور أبو ظبي. وقالت الشركة الصينية في بيان: إن نجاح وشفافية ونزاهة السلطات في أبوظبي استناداً إلى خبرتنا في مشروع سويحان السابق قادتنا إلى الانخراط مرة أخرى في مشروع الظفرة ، ووضع معايير جديدة في الصناعة.”
وقالت الشركة إنها قدمت عرضًا للمشروع لأنها “انجذبت إلى فلسفة المناقصة في EWEC ، والتي تحدد حدودًا واضحة للالتزامات والمسؤوليات لكل من EWEC واتحادات المزايدة وتضع كل من الجودة والتكلفة بالتوازي”.
يعد مصنع الظفرة أحدث خطوة في خطط الإمارات طويلة المدى لتوليد ما يقرب من نصف – 44 في المائة – من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.
حددت دبي هدفًا بنسبة 25 بالمائة من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ، لتصل إلى 75 بالمائة بحلول عام 2050. وكجزء من هذه الجهود ، تقوم هيئة كهرباء ومياه دبي ببناء حديقة محمد بن راشد للطاقة الشمسية ، والتي ستكون الأكبر من نوعها. ويتوقع أن يولد 5 جيجاوات من الطاقة بحلول عام 2030
